قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” ورئيس وفدها في حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة،جبريل الرجوب،إن الفضائل الفلسطينية اتفقت على إحداث اختراق استراتيجي للمأزق الحالي الذي نعاني منه وهو الانقسام.
واضاف الرجوب في مؤتمر صحفي في ختام جلسات الحوار الوطني برعاية مصرية ، أن الفصائل الفلسطينية ،حققت التوافق المطلوب الذي يمهد لإجراء الانتخابات المقبلة “التشريعية والرئاسية”،معربا عن تطلعه إلى دعم الجامعة العربية لإنجاح ومساندة هذا المسار الديمقراطي.
وعن إعلان بعض الفصائل الفلسطينية عدم المشاركة في الانتخابات، أكد أن “الجميع وافق على المسار الديمقراطي واحترام نتائجه، وأجمع على منظمة التحرير وعلى الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والقدس عاصمتها وعلى أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأنسب، وتغيير قواعد الاشتباك مع الاحتلال تخضع للتوافق والإجماع”.
وتابع ،” نحن توجهنا إلى كل العالم من خلال لجنة الانتخابات المركزية ورئاسة المجلس الوطني ووزارة الخارجية، للمشاركة ومراقبة هذه العملية الديمقراطية، التي ستكون نزيهة وشفافة ونموذجا يحتذى به”.
ومن المقرر يضيف أمين سر اللجنة المركزية ،أن تجتمع الفصائل الفلسطينية في مارس المقبل بالقاهرة ،بمشاركة اللجنة المركزية للانتخابات والمجلس الوطني الفلسطيني لمناقشة بعض الآليات التنفيذية اللازمة لإنجاح الانتخابات وتشكيل المجلس.
واضاف أن حركة “فتح” قررت عقد اجتماع للجنة المركزية يوم السبت المقبل لمناقشة شكل التحالفات والائتلافات القادمة، في مسعى لبناء جبهة وطنية عريضة، وفق برنامج له علاقة بالدولة وبالمقاومة الشرعية وبسلطة واحدة وقانون واحد”. وشدد ، على أنه لا توجد قائمة مشتركة مع أي فصيل حتى الآن، مؤكدا أن هناك اتفاقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات المجلس التشريعي مباشرة، وقد تجاوزنا أي خلافات لترسيخ الانقسام أو شل ما اتفق عليه، بضمانة ورعاية مصرية