تفجرت فضيحة اختفاء رمضان العمامرة وزير خارجية الجزائر، وتورط الجنرالات في رميه بعيدا عن واجهة الأحداث، بعدما استقدمت رؤساء دول فلسطين و تونس وعقد اتفاقيات كلفت مالية الجزائر الملايير في خطوة من نظام الكابرانات لشراء الدول صدا في المغرب.
وبينت التوجهات الحقيرة لتبون و شنقريحة العداء الكبير ، والمرض الخفي لمسؤولين تجاوز عنهم الزمن في إدارة بلاد الجزائر و تدمير شعب الجزائر بسياسات عدائية، دفعت الى التلاعب بمسؤولي البلد كالشطرنج.
وكانت الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري مؤخرا لرفيقه قيس سعيد، والتي كلفته 300 مليون دولار، وكذا الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الموريتاني للجزائر، هي آخر الأوراق التي بقيت لنظام الكابرانات، بعد أن أصبح محاصرا، وفقد كل المناورات التي اعتاد القيام بها هنا وهناك.