ينتظر أن ستتفرج إسبانيا يوم غد الأربعاء عن بيانات تضم وثائق وصورا لأكثر من 15 ألفا من الإسبان الذي قتلوا في حرب الريف ما بين سنتي 1893 و 1927. تم تجميعها خلال بحث دام أكثر من 14 عاما من طرف الباحثين: إدواردو سار كوينتاس، وفرانسيسكو خوسيه مورينو لارا، وبيدرو مانويل مورينو لارا.
وستضم البيانات وثائق وصورا ومستندات وسجلات شخصية للقادة والجنود الإسبان، بينها 450 صورة أصلية، و5800 شهادة وفاة من السجل المدني لمليلية المحتلة وسجل دفن القتلى في مقبرة “بوريسيما كونسبسيون” في مليلية المحتالة و7900 سجل للإعانات المالية ومعاشات لأقاربهم نشرت في الصحف الرسمية.
وستقدم هذه البيانات هذه، وفق صحيفة “إلفارو دي مليلية” الإسبانية في مركز “فيسنتي أليكساندر” الثقافي في منطقة “الهورين دي لا توري” بمدينة مالقة التي يتحدر منها 374 ممن تضم القاعدة بيانات خاصة بهم، إلى جانب 8500 ممن صنفوا في عداد المفقودين.