أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي السبت أن أنور حدوشي العنصر المهم في تنظيم الدولة الاسلامية، قد اعتقل خلال الفترة الاخيرة في سوريا، ويشتبه بارتباطه في اعتداءات باريس وبروكسل.
وأوضح بالي في حسابه على تويتر أن حدوشي اعتقل في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وأكد بالي بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام بلجيكية عن عملية الاعتقال في سوريا في مارس الماضي.
وكان بالي قال قبل ذلك أن أنور المعروف باسم “ابو سليمان البلجيكي”، وهو من أصل مغربي، معتقل لدى قوات سوريا الديموقراطية.
وقال بالي “بعد عملية بحث ومتابعة تم القاء القبض على ابو سليمان البلجيكي بعملية احترافية من قبل قواتنا في الفترة السابقة وهو الان لدى قواتنا”، مضيفا “تم اعتقاله في دير الزور”.
ولم تقدم النيابة العامة البلجيكية بعد أي معلومات عن اعتقاله.
وكانت وسائل الإعلام البلجيكية نقلت قبل ذلك أن النيابة العامة تحقق منذ فترة طويلة في تورط محتمل لحدوشي بالاعتداءات الانتحارية التي وقعت في الثاني والعشرين من مارس 2016 في بروكسل التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واوقعت 32 قتيلا وأكثر من 340 جريحا.
وتبين أنه تم التخطيط لهذه الاعتداءات من سوريا ونفذتها خلية فرنسية بلجيكية هي نفسها مسؤولة أيضا عن اعتداءات الثالث عشر من نونبر 2015 في باريس (130 قتيلا).
ونقلت الصحافة البلجيكية أن حدوشي قد يكون قطع رؤوس أكثر من مئة شخص في الرقة.
كما نقلت صحيفة “دي مورغن” البلجيكية في عددها الصادر السبت أن لوك مايس والد جولي مايس زوجة انور حدوشي التي غادرت معه الى سوريا، تقول أن لا اخبار لديها عنه وعن اولادها منه منذ ثلاث سنوات.