افتتح مساء أمس الخميس معرض للفنانة التشكيلية سعيدة الصقلي تحت عنوان (Matière & poésie)، وذلك بفضاء المديرية الجهوية للثقافة بالدار البيضاء.
وتعرض الفنانة التشكيلية، في هذا المعرض الذي ينظمه (LE CENACLE DE CASABLANCA) إلى غاية 30 يونيو الجاري، عددا من أعمالها التي تكشف من خلالهم عن أسلوبها الخاص الذي يمزج بين ما هو تجريدي ومجازي.
وتعكس لوحات الصقلي سحر الألوان وجمالية الفضاء، كما تتميز بطابعها العفوي الذي يجسد ذوق الفنانة في اختيار الألوان والأشكال البسيطة.
وتعتبر الأعمال التجريدية والمعاصرة لسعيدة الصقلي ثمرة بحث على أسلوب يربط ما بين هو غائب وحاضر، وفارغ وممتلئ، ومرئي وغير مرئي. وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت الصقلي أنها تنتقل من خلال أعمالها بين الأسلوب التجريدي والمجازي، وأحيانا تمزج بينهما، وذلك بحثا عن أفكار جديدة.
وأضافت “لقد بدأت بأسلوب زخرفي دائم الحركة، مع أشكال مختلفة، وتلاعب بالألوان”، مبرزة أنها تعلمت تقنيات مختلفة استعملتها في هذه اللوحات من قبيل اللجوء إلى الصباغات الطبيعية.
وتابعت الفنانة التشكيلية بالقول إنها قامت كذلك برسم بورتريهات تمثل وجوها لنساء سعيدات ومبتسمات، مسجلة أنها منذ طفولتها كانت مهووسة بجمال الطبيعة والألوان، حيث انجذبت إلى جميع أشكال التعبير الفني من ديكور وخياطة ورسم.
وأشارت إلى أنها بدأت الرسم بعد تقاعدها، بحكم أنها كانت دائما شخصا نشيطا، من أجل الخروج من الروتين اليومي حتى أصبح الرسم اليوم سبيلا لتحقيق ذاتها.
وسبق وأن عرضت سعيدة الصقلي أعمالها بعدد من مدن المملكة، وكذلك بالولايات المتحدة وتونس واليونان وفرنسا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا والبرازيل.