توقع البنك الإفريقي للتنمية أن يؤثر الصراع الروسي-الأوكراني وجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بشكل مستدام، ولمدة عقد من الزمن على القارة الافريقية.
وأوضح تقرير للبنك الإفريقي للتنمية حول الآفاق الاقتصادية في إفريقيا 2022، أصدره على هامش جموعه السنوية المنعقدة بأكرا، أنه “يوجد في الوقت الراهن حوالي 30 مليون شخص انحدروا إلى الفقر المدقع في 2021، وهي السنة التي عرفت فقدان 22 مليون منصب شغل بسبب الجائحة”.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستمر هذا المنحنى خلال النصف الثاني من سنة 2022 وكذا في سنة 2023.
وذكر أن 1.8 مليون شخص آخرين قد ينحدرون إلى الفقر المدقع في القارة الافريقية سنة 2022، نتيجة التداعيات الاقتصادية المرتبطة بالصراع الروسي-الأوكراني، وهو رقم قد يرتفع إلى 2.1 مليون شخص في سنة 2023.
وتشكل النسخة الـ 57 من الجموع السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، التي تتسم بالعودة إلى الاجتماعات الحضورية بعد اللقاءات الافتراضية خلال السنتين الماضيتين، فرصة لمناقشة سبل تسهيل الانتقال الطاقي بإفريقيا في سياق يتميز بالتغيرات المناخية، والتي باتت تداعياتها ملحوظة على بلدان القارة.
كما تهدف هذه الجموع، التي ينسجم موضوعها مع المؤتمر الـ27 للأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب 27) المرتقب بمصر خلال شهر نونبر المقبل، إلى مناقشة وسائل مساعدة الدول الإفريقية على التكيف مع التغير المناخي، لاسيما تعبئة الموارد اللازمة