عرضت المديرية العامة للأمن الوطني في إطار جهودها لتعزيز شفافية مباريات التوظيف داخل صفوف الشرطة.
على زوار الأبواب المفتوحة المنظمة بطنجة، محاكاة مباشرة لعملية تصحيح اختبار كتابي على شكل أسئلة متتعددة الإختيارات.
وعلاوة على تقنيات تصحيح الاختبارات الكتابية، يمكن للمواطنين الإطلاع أيضا، من خلال رواق “التوظيف-التكوين-المسار المهني”.
على مختلف معايير وشروط الترشيح للمباراة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني.
وكذا الفحوصات الطبية النفسية الضرورية خلال عملية التوظيف والتكوين الذي يليها.
وأوضح عميد الشرطة بمديرية الموارد البشرية، سهيل الهواري.
أن هذا الرواق يوفر للزوار فرصة للتعرف على الشروط الضرورية للتقدم لمختلف المباريات التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني.
لاسيما مباريات حراس الأمن، ومفتشي الشرطة، وضباط الأمن، وضباط الشرطة، والعمداء والعمداء الممتازين.
وأشار الهواري، إلى اعتماد مشروع مرسوم رقم 2.19.429 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني.
والذي تم بموجبه فتح مباراة جديدة لعمداء الشرطة الممتازين.
مبرزا أن الاختبار البدني أصبح مثل الاختبار الشفهي من حيث التنقيط، وذلك من أجل تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص واستهداف المرشحين الأكثر تأهيلا.
وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني فتحت أيضا بوابة للترشح عبر الإنترنت سيتم تفعيلها خلال المباريات المستقبلية.
والتي ستمكن المرشحين من التسجيل ومتابعة جميع مراحل المباراة عبر الإنترنت.
و أوضح العميد أولي نصر الدين، دكتور طبيب نفسي بمفتشية خدمات الصحة بالأمن الوطني.
أن هذا الرواق يمكن الزوار أيضا من الحصول على مزيد من المعلومات في ما يخص الفحوصات الطبية النفسية.
مبرزا ان هذه الاختبارات النفسية أو “البسيكوتقنية” تختلف حسب المباراة والدرجة والتكوين الذي سيستفيد منه المرشحون.
و ذكر القائد الممتاز يوسف سالك، مدرب بالمعهد الملكي للشرطة، أن رواق التكوين يقدم للزوار شروحات مفصلة حول طريقة ولوج المعهد الملكي للشرطة.
مع إيلاء اهتمام خاص لمختلف التكوينات التي تقدمها مدارس الشرطة.
وأضاف أنه من أجل تقريب الزائر بشكل أكثر من هذه العملية، فإن الرواق قد استقدم متدربين للإدلاء بتجربتهما.
مشيرا إلى أن الرواق يضم أيضا جزء مخصصا للتعاون الدولي حيث يمكن للزوار اكتشاف اسلوب تبادل الخبرات الذي تنهجه المديرية العامة للأمن الوطني مع العديد من البلدان.
لاسيما بفضل التكوينات المنظمة لفائدة موظفي الأمن الوطني.
ويندرج تنظيم هذه الأيام من الأبواب المفتوحة، التي تمتد على مدى 5 أيام، ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني للانفتاح على محيطيها المجتمعي.
ولتمكين المواطن من الاطلاع على آليات التحديث المعتمدة لضمان أمن المواطنين والممتلكات وحفظ النظام العام.
و تجسد هذه الدورة إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية.
وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.