أعلنت الإدارة الأميركية أمس الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إدراج جماعة الإخوان المسلمين على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز “تباحث الرئيس مع فريقه للأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاطرونه القلق (من تنظيم الإخوان) ويجري فحص الأمر وفق مسار داخلي”.
وقالت كليان كونوي مستشارة الرئيس ترامب في تصريح لقناة “الحرة” إن ما من مخاوف لدى الإدارة الأميركية من تعقيدات دبلوماسية أو سياسية قد تنتج عن تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نقل الأنباء عن الخطوة في وقت سابق الثلاثاء. وذكرت في تقرير أن إدارة ترامب وجهت مستشار الأمن القومي جون بولتون ودبلوماسيين آخرين من أجل اقتراح طرق لفرض عقوبات على الحركة السياسية الإسلامية.
وفي حال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك سيجعلها هدافا للعقوبات والقيود الأميركية فورا بما في ذلك حظرا للسفر وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي.
ومن شأن التصنيف أيضا أن يجرم على الأميركيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها.
وتصنف دول بينها روسيا ومصر والإمارات الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا في 1928، منظمة إرهابية وتجرم التعامل معها.
وكان بومبيو، وزير خارجية أمريكا، قال في لقاء مع طلاب جامعة ميشغان إنه من بين ثمانية نواب سابقين تقدم في عهد باراك أوباما بمشروع قرار يعتبر الجماعة إرهابية.