قامت محكمة تابعة لمقاطعة دونيتسك في شرق أوكرانيا، التي تسعى للانفصال والانضمام لروسيا، (قامت) بالحكم بالإعدام بريطانيين ومغربي تم أسرهم أثناء قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية.
وذكرت مصادر إعلامية روسية أن الأمر يتعلق بشون بينر وأيدن أسلين من بريطانيا، وكذلك سعدون إبراهيم، وهو مواطن مغربي حاصل على الجنسية الأوكرانية، الذين كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، وصدر أول أمس الحكم في حقهم، من طرف المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية، التي تعترف بها روسيا.
وكانت وسائل اعلام روسية، قد نقلت مقاطع فيديو من قاعة المحكمة، يظهر فيها المعتقلان البريطانيان وهما يعترفان بأنهما مذنبين بموجب المادة 232 من القانون الجنائي لدونيتسك المتعلقة بـ”التدريب من أجل القيام بأنشطة إرهابية”، حيث يعاقب على الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة بالسجن لمدة تتراوح من 15 إلى 20 عامًا مع تقييد الحرية لمدة تتراوح من عام إلى عامين أو بالسجن مدى الحياة، فيما لم يعترف شون بينر بذنبه بموجب الجزء 3 من المادة 430 – “مشاركة مرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال قتالية”.
وقالت مصادر إعلامية إن المغربي الأوكراني، سعدون إبراهيم، اعترف لاحقا بالقتال إلى جانب القوات الأوكرانية، أمام المحكمة بجمهورية دونيتسك، حيث نسبت إليه جريمة ارتكاب أفعال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة.
الشاب المغرب اشتغل في الجيش الأوكراني بعقد موقع في شهر مارس الماضي، ودرس تخصص البحرية بمعهد كييف للفنون التطبيقية، وكلية الديناميكا الهوائية وتقنيات الفضاء. وعمل ضمن وحدة المشاة البحرية الأوكرانية، بعد دراسته لتكنولوجيا الفضاء، في معهد كييف للتكنولوجيا.