تطفو على السطح مع كل رمضان، المشاكل التي يتخبط المشهد الفني المغربي، والتي تظهر جليا فيما ما تقدمه القنوات المغربية العمومية من شبكة برامج مختلفة ، سيتكومات، مسلسلات درامية وأفلام توقه إنتاجها في كل سنة شركات بعينها ودون غيرها.
وبلغ عدد الشركات التي أنتجت 13 عملا مختلفا وفازت بأكثر من حصة، 27 شركة ، وذلك حسب طلب العروض الذي أطلقته “دوزيم” تحت رقم PG22 SOREAD2024
تقاسمت هذه الشركات كعكة الإنتاج الرمضاني فيما بينها، تلك التي همت إنتاجات القناة الثانية في رمضان، والمقدرة قيتمها بما يزيد عن 15 مليار سنتيم.
الشركات ذاتها التي تفوز كل سنة وتنتج نفس الأعمال وتتعاقد مع نفس الممثلين وتحظى بنفس الانتقادات من قبل المشاهدين العامة وكذا النقاد وحتى المفكرين.
وتتكرر مع هذه الشركات وجوه بعينها من الممثلين، الذين لا يتجاوز عددهم 10 والذين يجسدون أدوار رئيسية في الأعمال المنتجة وأكثر من بطولة في جل الأعمال الرمضانية.
وبالمقابل هناك المئات من الفنانين الذين ينتظرون فرصة في شهر رمضان تقيهم عطالة شهور السنة من دون أن يحضون بفرصة عمل.
عطالة وإقصاء يعاني منهم الكثير من الفنانين القدامى وكذا الشباب ويفضلون الصمت، لعلهم يظفرون يوما بدرو أو مشاهد في عمل ما قد يطول انتظاره لسنوات.
ومن الفنانين الذين تواروا عن الأنظار لسنوات، الممثلة عالية الركاب التي قررت فضح شركات الإنتاج والممثلين المحتكرين للشاشة في رمضان قولا في فيديو نشرته على قناتها على اليوتيوب،”إن الإنتاجات الفنية الخاصة بالشهر الفضيل مقتصرة على 10 فنانين فقط من بين ألف فنان، يعانون من العطالة وانتظار فرصة قد لا تأتي، لدرجة أن الجمهور يجد هؤلاء الفنانين العشرة طيلة اليوم وفي أعمال مختلفة كلما انتقل من قناة الى أخرى”.
وزادت عالية، يشارك هؤلاء الفنانين العشرة في المسلسلات، السيتكومات، الوصلات الإشهارية، تقديم البرامج ولم يبق لهم غير تقديم النشرات الإخبارية على حد قول الممثلة عالية.
وتساءلت بالقول: ماذنب المستهلك المغربي في تكرار نفس الوجوه كل سنة؟
وساقت عالية مصر التي تتوفر على قانون ينظم المجال الفني، بحيث لا يسمح للفنان إلا في بطولة مطلقة واحدة فقط، بينما في المغرب، فالممثل نشاهده خلال شهر واحد في 3 و4 أعمال إضافة إلى تنشيط البرامج والوصلات الإشهارية ولم يتركوا شيئا غير النشرات الإخبارية.
وطالبت الركاب الممثلين، فضح هذا الواقع الذي وصفته بالمؤلم، الذي يفضل الكثير منهم السكوت عنه والارتكان للصمت خوفا من أن يتم وضعهم في اللائحة السوداء.
تطفو للسطح مع كل رمضان، المشاكل التي يتخبط المشهد الفني المغربي، والتي تظهر جليا فيما ما تقدمه القنوات المغربية العمومية من شبكة برامج مختلفة ، سيتكومات، مسلسلات درامية وأفلام توقه إنتاجها في كل سنة شركات بعينها ودون غيرها.
وبلغ عدد الشركات التي أنتجت 13 عملا مختلفا وفازت بأكثر من حصة، 27 شركة ، وذلك حسب طلب العروض الذي أطلقته “دوزيم” تحت رقم PG22 SOREAD2024
تقاسمت هذه الشركات كعكة الإنتاج الرمضاني فيما بينها، تلك التي همت إنتاجات القناة الثانية في رمضان، والمقدرة قيتمها بما يزيد عن 15 مليار سنتيم.
الشركات ذاتها التي تفوز كل سنة وتنتج نفس الأعمال وتتعاقد مع نفس الممثلين وتحظى بنفس الانتقادات من قبل المشاهدين العامة وكذا النقاد وحتى المفكرين.
وتتكرر مع هذه الشركات وجوه بعينها من الممثلين، الذين لا يتجاوز عددهم 10 والذين يجسدون أدوار رئيسية في الأعمال المنتجة وأكثر من بطولة في جل الأعمال الرمضانية.
وبالمقابل هناك المئات من الفنانين الذين ينتظرون فرصة في شهر رمضان تقيهم عطالة شهور السنة من دون أن يحضون بفرصة عمل.
عطالة وإقصاء يعاني منهم الكثير من الفنانين القدامى وكذا الشباب ويفضلون الصمت، لعلهم يظفرون يوما بدرو أو مشاهد في عمل ما قد يطول انتظاره لسنوات.
ومن الفنانين الذين تواروا عن الأنظار لسنوات، الممثلة عالية الركاب التي قررت فضح شركات الإنتاج والممثلين المحتكرين للشاشة في رمضان قولا في فيديو نشرته على قناتها على اليوتيوب،”إن الإنتاجات الفنية الخاصة بالشهر الفضيل مقتصرة على 10 فنانين فقط من بين ألف فنان، يعانون من العطالة وانتظار فرصة قد لا تأتي، لدرجة أن الجمهور يجد هؤلاء الفنانين العشرة طيلة اليوم وفي أعمال مختلفة كلما انتقل من قناة الى أخرى”.
وزادت عالية، يشارك هؤلاء الفنانين العشرة في المسلسلات، السيتكومات، الوصلات الإشهارية، تقديم البرامج ولم يبق لهم غير تقديم النشرات الإخبارية على حد قول الممثلة عالية.
وتساءلت بالقول: ماذنب المستهلك المغربي في تكرار نفس الوجوه كل سنة؟
وساقت عالية مصر التي تتوفر على قانون ينظم المجال الفني، بحيث لا يسمح للفنان إلا في بطولة مطلقة واحدة فقط، بينما في المغرب، فالممثل نشاهده خلال شهر واحد في 3 و4 أعمال إضافة إلى تنشيط البرامج والوصلات الإشهارية ولم يتركوا شيئا غير النشرات الإخبارية.
وطالبت الركاب الممثلين، فضح هذا الواقع الذي وصفته بالمؤلم، الذي يفضل الكثير منهم السكوت عنه والارتكان للصمت خوفا من أن يتم وضعهم في اللائحة السوداء.