قرر المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، تجميد الانتماء الحزبي لكل من عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري، وذلك مباشرة بعد متابعتهم في حالة اعتقال فيما يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان له، اليوم السبت، إنه وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب، سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه وسيتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة.
وأوضح المكتب السياسي، أنه سبق له أن أخد علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر، بعد مباشرة البحث معهما.
وشدد البيان أن الغاية من إجراء التجميد كانت هي عدم التشويش على مسار البحث، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية، لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية.
وأكد البيان أن مؤسسات الحزب، استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها لم يصدر عنها صراحة أو ضمنيا، ما يسئ إلى مسار البحث أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون، وسيادية هذا الأخير، كل ذلك، إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الإنتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية.
ويذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أعطى تعليماته لإيداع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، السجن المحلي عين السبع ومتابعتهم في حالة اعتقال.