أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، الخميس بمالابو، أن التعاون جنوب-جنوب، وفقا للرؤية الملكية، يظل الرافعة المحورية لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز السيد عروشي، خلال أشغال الدورة العادية الـ 47 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية يومي 10 و11 يوليوز الجاري، الرؤية الملكية المستنيرة للعمل الإفريقي المشترك التي ترتقي بالتعاون جنوب-جنوب كرافعة مركزية لتنمية إفريقيا وتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
وذكر، في هذا الصدد، بأن الرؤية الملكية المتبصرة للتعاون جنوب-جنوب تتجسد أيضا في دعم عمل هذه المنظمة الإفريقية وتزويدها بكافة الأدوات والموارد الضرورية، حتى تنهض بمهامها على الوجه الأكمل وتكون في مستوى التطلعات المشروعة للمواطنين الأفارقة.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، على الخصوص، مسألة تمويل الاتحاد الإفريقي، وتقييم تنفيذ أجندة 2063، بالإضافة إلى انتخاب مفوضين اثنين بمفوضية الاتحاد الإفريقي.
ومن المرتقب أيضا أن تتدارس هذه الدورة، المنعقدة تحت شعار “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات”، تقارير حول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
