أطلقت الجزائر خطا بحريا جديدا خاصا بالتصدير نحو موريتانيا، في محاولة اعتبرها البعض تأتي لمزاحمة معبر الكركرات ومنافسة الصادرات المغربية التي يتم إرسالها بشكل يومي نحو البلدان الإفريقية.
واعتبر عدد من المراقبين أن هذا الخط البحري الجزائري الموريتاني هو بمثابة فقاعة إعلامية وحسب، خاصة أن رحلة واحدة بين الجزائر والعاصمة الموريتانية تستغرق أكثر من خمسة أيام.
واعتبرت الجزائر أن هذا الخط البحري مع موريتانيا سيمكنها من استعمال الطرق البرية لتوصيل السلع إلى بلدان إفريقية أخرى في مدة قياسية، كما سيمكن من توفير الظروف المواتية للحفاظ على السلع وحمايتها من التلف.
وأوضح مسؤولين جزائريين أن هذا الخط البحري الجديد سيعرف رحلة كل 20 يوما لتصدير مختلف المنتوجات الجزائرية نحو موريتانيا وكذا الدول الإفريقية المجاورة له.