يستمتع المغرب بنجاحه الدبلوماسي بعد حصوله من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتراف بسيادة المغرب على صحرائه ، بينما لم تستطع الجزائر ابتلاع هذا الموقف الشرعي الذي حصل عليه المغرب ولا تتوقف عن مهاجمة المغرب. من خلال وسائل الإعلام المعادية لها.
هذا البلد المجاور ، الذي أبدى ردة فعل أخيرة في الأيام الأخيرة على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالطابع المغربي للصحراء يعاني من كل انواع المشاكل الاجتماعية من بطالة وفقر وغلاء الأسعار وفساد المؤسسات السياسية بالجزائر التي يحكمها نظام العسكر .
ولقد ادركت الجزائر ان الاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه سيكون له أثر غير مسبوق على العلاقات الثنائية وسيشجع دولا أخرى على اتباع نهج الولايات المتحدة، سواء بفتح تمثيليات دبلوماسية في الصحراء المغربية أو من خلال الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة”
و، تحاول الجزائر خلق عدو وهمي يخفي مشاكلها الداخلية المتراكمة منذ فترة طويلة. وكانت وزارة خارجيتها قد أصرت في السابق على إصدار بيانات إدانة كلما قررت دولة أفريقية أو عربية فتح قنصلية لها في المناطق الجنوبية للمغرب.
واستدعت عددا من السفراء من الدول الإفريقية التي أنشئت بعثاتها الدبلوماسية. كما شجب التدخل المشروع والقانوني للمغرب في منطقة الكركرات.
الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك، مؤسسة على مبادئ وثوابت تؤطر مواقفها وعلاقاتها الدولية، بالتالي “فلا مجال في الممارسة الدبلوماسية المغربية للمقايضات ونظريات الدبلوماسية السلبية التي ينهجها البعض ويحاول إسقاطها على المغرب”.