عبر الحاخام القاضي بالغرفة العبرية حازوت إسرائيل ، عن سعادته بهذه الزيارة، معتبرا إياها تشريفا لهم، مضيفا أن الفضل في ذلك يعود لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأنه والقضاة بالغرفة العبرية جند مجندون وراء جلالته “فنحن جزء من الشعب المغربي ومغاربة بكل ما تعنيه الكلمة”.
ومن جهته، أشار رئيس الغرفة والحاخام القاضي جوزيف إسرائيل، الذي يشغل مهنة القضاء بهذه المحكمة منذ سنة 1987، إلى أن هذه الغرفة تختص بالأحوال الشخصية للمغاربة التابعين للديانة اليهودية، خاصة ما يتعلق بالزواج والطلاق والوصية.
وأضاف إسرائيل أن المغرب يعد البلد الوحيد في العالم الذي يتوفر على غرفة عبرية، ويقضي بقانون سيدنا موسى بين المغاربة ذوي الديانة اليهودية، منوها إلى أن هذا الأمر غير موجود حتى بالبلدان الأوروبية.
ومن جانبه، أشاد القاضي بالغرفة العبرية زاكوري سيمون بهذه الزيارة، التي تبرهن للعالم برمته على التعايش الذي ينعم به المواطنون من مختلف الديانات بالمغرب، مضيفا أن “الله خلق البشر سواسية”، ومشددا على أن “الديانات السماويات لا تفرق بين البشر، والمعاملات الإنسانية تبقى مهمة”.