وكان الاتحاد الأسترالي للتنس يخطط لاستقبال اللاعبين في ولاية فيكتوريا بجنوب البلاد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) لمنحهم الوقت اللازم لفترة الحجر الصحي الإجبارية التي تستمر أسبوعين.
لكن رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل آندروز تساءل عما إذا كان اللاعبون في حاجة للوصول بمثل هذا الشكل المبكر، وقال إن الحكومة لا تزال تعمل مع الاتحاد الأسترالي للتنس على ترتيبات الحجر الصحي.
وقال آندروز للصحافيين: “يعمل الاتحاد الأسترالي مع كل الجهات ونحن نثق أن الأمر سينتهي بإقامة بطولة أستراليا المفتوحة، مدى حاجة (اللاعبين) للوجود هنا في ديسمبر (كانون الأول) هي قضية أخرى، لا أعرف إذا كانت هذه الضرورة تعني عدم إقامة أستراليا المفتوحة”.
ومن المفترض انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة في 18 يناير (كانون الثاني) في ملبورن بارك لكن لم تتحدد بعد بشكل نهائي مواعيد كأس اللاعبين المحترفين وباقي مواعيد البطولات التي تسبق أستراليا.
وإذا لم يتمكن اللاعبون من دخول أستراليا حتى يناير (كانون الثاني)، فإنه لن يكون بوسعهم المشاركة في البطولات الإعدادية قبل أولى البطولات الأربع الكبرى في العام الجديد إلا إذا وافقت الحكومة على استثناءات في شروط الحجر وهو ما لم يحدث في ألعاب أخرى.
وقال اتحاد اللاعبين إنه يعمل “بأقوى شكل ممكن” لتحديد مواعيد البطولات المقبلة.
وقال الاتحاد في مذكرة إلى اللاعبين: “خلال النقاشات مع الاتحاد الأسترالي في آخر 24 ساعة، تم إبلاغنا بوجود بعض التحديات الجديدة حول المواعيد السابقة المخططة لوصول اللاعبين وأعضاء فرقهم”.
وأبلغ رئيس الاتحاد الأسترالي للتنس كريج تايلي وسائل إعلام محلية في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن الاتحاد قرر نقل كأس اتحاد اللاعبين المحترفين للفرق وكل البطولات الإعدادية لأستراليا المفتوحة إلى فيكتوريا لتقليل المشاكل اللوجستية الناتجة عن بروتوكولات كوفيد-19 في الولايات المختلفة.
لكن آندروز لم يقر تعليقات تايلي بشكل كامل، قائلا إن حكومته لم توافق حتى الآن على إقامة بطولة أستراليا المفتوحة.
ونجحت أستراليا إلى حد كبير في احتواء فيروس كورونا لكن الدولة في حالة استنفار بعد تفش حديث للفيروس في ولاية ساوث أستراليا في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تشديد القيود على الحدود مع الولايات الأخرى.