استجابت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لطلب التحالف وقف اطلاق النار وتنسيق العودة لتطبيق اتفاق الرياض استمرار ونتيجة لجهود التحالف التي يبذلها مع الاطراف اليمنية.
وأوضحت السفارة السعودية بالرباط في بيان أن التصعيد الذي شهدته عددا من المحافظات الجنوبية باليمن لا يخدم المصالح الوطنية لليمن وشعبه ولا يدعم أمنه واستقراره.
وأشار البيان أن “قيادة تحالف دعم الشرعية ترفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار على الأراضي اليمنية المحررة”، وأكدت على استمرار وقوفها الى جانب اليمن وشعبه وكل ما يسهم في توحيد صفوفه ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه.
وأكد البيان على أن التأخر في تنفيذ اتفاق الرياض والدخول في صراع مسلح بين الاطراف الموقعة على الاتفاق سيفاقم الظروف الصعبة التي يعانيها اليمنيين نتيجة الكوارث الطبيعية, وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتحدث البيان عن عمل المملكة العربية السعودية على إيجاد توافق بين جميع المكونات اليمنية لحقن دماء اليمنيين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات الثلاث.
وأوضح البيان أن الإرادة السياسية من الأطراف اليمنية لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد والعودة لتنفيذ اتفاق الرياض هو السبيل لتتويج الجهود بالنجاح.
كما أكدت السفارة السعودية في ذات البيان الى ان استمرار الاقتتال والتصعيد بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي “سيعود بالضرر الكبير على ابناء الشعب اليمني ويعبر عن تغييب المصالح الوطنية العليا”.
وأوضحت السفارة أن المملكة العربية السعودية قامت بتقديم الدعوة للحكومة اليمنية برئاسة الرئيس اليمني وهيئته الاستشارية، وقيــادة المجلس الانتقالي وفريقه التـــفاوضي الــى مدينــة (الرياض) للتشاور بين الطرفين لإنهاء الأزمة، والبدء في عمليات وقف إطلاق النار والتصعيد والدفع باتجاه تنفيذ اتفاق بنود الرياض وترتيباته السـياسية والعسكرية والأمنية.
وخلص البلاغ على تأكيد المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت لاحتواء النزاع في كافة المناطق المحررة وكذا ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.