يستعد مجلس مدينة الرباط لإعداد دورة استثنائية، سيتم خلالها انتخاب رؤساء اللجان التابعة له، بعد حالة من الشد والجذب التي عرفتها عملية توزيع المناصب في اللجان.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه بعد تسلم المودني المهام من سلفها أغلالو، يوم الجمعة الماضي، كان ظاهرا أن توزيع المسؤوليات على اللجان يتم بتوافق بين مكونات أحزاب الأغلبية، حيث ينتظر أن تمنح للمعارضة رئاسة لجنة واحدة من لجان المجلس، في الوقت الذي سبق أن تم الاتفاق مع الفريق الاشتراكي، الذي يضم مستشاري الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، على الحصول على رئاسة لجنة، إلى جانب عضوهم في المكتب، مقابل شد عضد الأغلبية.
وأفادت المصادر، أن كان هناك اتفاقا مسبقا بين أحزاب الأغلبية، يقضي بتوزيع اللجان الثلاث بالتساوي، إلا أن الجدل المثار يتعلق بنواب رؤساء اللجان، إذ في الوقت الذي يتم التوجه نحو الإبقاء على التشكيلة نفسها السابقة، يطالب عدد من المستشارين، خاصة من فريق التجمع الوطني للأحرار، بتوسيع حظهم من الاستفادة.
وأضافت المصادر، أن اللجنة الرابعة ستؤول للفريق الاشتراكي، كما تم الاتفاق على ذلك، في المقابل سيكون نائبه الأول من فريق التجمع الوطني للأحرار.
ويذكر أن اللائحة الوحيدة التي تقدمت بها العمدة الجديدة للرباط فتيحة موذني حصلت على 56 صوت، فيما رفضها 7 من مستشاري العدالة والتنمية وامتناع 6 مستشارين عن فيدرالية اليسار والحركة الشعبية عن التصويت عليها.