كشف المخرج المغربي “مراد الخودي” أن العمل على تقديم فكرة جديدة للدخول بالمشاهد المغربي إلى عالم جديد، -وهو عالم المحاماة والقضاء- ساهم في نجاح مسلسل “قضية العمر”.
وأشار المخرج المغربي في حواره مع جريدة “النهار المغربية”، أن دخول عالم المحاكم كان رهانا مربوحا بالنسبة لمؤلفي المسلسل، كما لفت إلى رغبة المؤلفين الثلاثة للمسلسل ” الخودي، يحيى الفاندي وعدنان موحجة”، في تقديم عمل يرقى إلى وعي الجمهور المغربي، دون تبخيس مقدراته المعرفية والفنية.
وأبرز أنه في محاولة لتقريب المشاهد المغربي من المسلسل، تم الاعتماد على مشخصين من عمق المجتمع المغربي، بالإضافة إلى اعتماد نمط مشوق.
وقال مراد الخودي في ذات الحوار أنه “وعيا منا بشغف الجمهور المغربي، كنا ندرك أن إتقان عمل مصحوب بالإثارة سيكون مكسبا كبيرا من حيث المتابعة، وأدركنا أيضا أن دائرة مكاسب المتابعة والمشاهدة ستكبر وتتوسع أكثر بإضافة قصة حب بتوابل درامية، أما إذا زاوجنا بين ثالوث الإنسانية والإثارة والرومانسية المبنية على المشاعر، فقد كان مكسب شد المتتبع والمشاهد أكثر اتساعا وتعاطفا”.
وأضاف “كان الرهان لدي من أجل تقديم مسلسل تلفزيوني الفصل في الاختيار، ما بين مسلسل بوليسي أو درامي أو رومانسي، فكانت الدراما بثالوث الإنسانية والإثارة والرومانسية في آن واحد هي الخيار الأفضل وبمطامح النجاح طبعا”، وتابع “أظن أنه إذا اجتمع هذا الثالوت فلا يمكن إلا أن تنتظر كسب الرهان، ولا أدل على ذلك سوى أننا اليوم على مشارف عرض الحلقة السابعة عشر والمكسب هو العدد القياسي لنسبة المشاهدة”.