كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المملكة المغربية راكمت خبرة كبيرة.
واكتسبت احترافية عالية في مجال محاربة الإرهاب.
وأوضح الخيام ،” أن هذه الاحترافية أعطت قيمة أكبر لأجهزة الأمن المغربية التي تتلقى دائما طلبات بهذا الخصوص من نظرائها الأوروبيين، مجددا التأكيد على أن “الإرهاب لادين له ولا جنسية”.
وأشار الخيام لوكالة الأنباء الإيطالية، إلى أن المغرب يترأس حاليا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك مع هولندا.
وأكد أن المملكة اعتمدت، تحت قيادة الملك محمد السادس، سياسة استباقية متعددة الأبعاد.
موضحا أنها لا تشمل فقط الجانب الأمني ولكن أيضا المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وتحديث المؤسسات الأمنية.
وأضاف الخيام “لقد أدركنا أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية لتحصين الشباب من خطر التطرف، بل من الضروري استئصال الأسباب التي تؤدي إلى انزلاق الشباب نحو هذه الآفة”.