بدا تصدي الأجهزة الأمنية لدعوات التطرف والكراهية والتحريض على الإرهاب.
الفاعل الأساسي في محاربة التطرف والإرهاب، ولجم تحركات “الظلاميين” والمحرضين على العنف بإسم الدين.
ونجح التنسيق الأمني بين الشرطة القضائية و جهاز “الديستي” في مواجهة المروجين للفكر “الداعشي” وسط مجتمع الوسطية والإعتدال.
وذلك عبر الإسراع بتوقيف المتورطين في قضايا الإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية.
وفتح تحقيقات مع مروجي الدعوات الى “قطع الرؤوس” عبر الأنترنيت وعلى فضاءات التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا وتأثيرا.
ومراقبة تحركات المتطرفين والتصدي لأفكار القتل والرعب.
وكشفت عملية رصد دعوة وتحريض أستاذ القصر الكبير على “قطع رؤوس” الشابات البلجيكيات.
عن يقظة أمنية ونجاعة في التحرك ضد المتطرفين.
بعدما تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”.
مساء الاثنين الماضي، من توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي.
يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية.
وتواجه الأجهزة الأمنية، بقوة وصرامة دعوات “القتل” باسم الدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
والحد من موجات الكراهية والحقد والتطرف، عبر تطبيق القانون.
وإحالة المتورطين على القضاء، أمام غياب مبادرات حكومية في نشر الوعي.
و التحذير والتنبيه من دعوات الكراهية والحقد، وعجز الإعلام العمومي على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وغياب برامج ثقافية ودينية تنشر الوسطية والإعتدال .
وسقط برلماني قيادي في حزب رئيس الحكومة بالعدالة والتنمية، في الدعوة الى الحقد والكراهية.
معتبرا في تدوينة على حسابه على “الفايسبوك”، أن ” تواجد حسناوات أوروبيات بعدد من الدواوير لإصلاح مسالكها الجبلية مبادرة تهدفن من ورائها إلى نشر الفاحشة والعري.