من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لقاء مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، يوم 14 نونبر الجاري، على هامش قمة مجموعة الـ20 المنعقدة في بالي بأندونيسيا، وفق ما أعلنه البيت الأبيض اليوم الخميس.
وسيشكل اللقاء، وهو الأول الذي ينعقد وجها لوجه منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، مناسبة لمناقشة التوترات المتنامية بين البلدين وخلافاتهما التجارية.
ووفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، فإن الاجتماع سيتطرق لمواضيع تهم على الخصوص تايوان، والتجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، والحرب في أوكرانيا، والتغير المناخي.
كما سيطرح الرئيس بايدن، يضيف المصدر ذاته في تصريح للصحافيين، قضايا حقوق الإنسان و”الممارسات الاقتصادية السلبية” للصين.
ويحضر الرئيس الأمريكي أشغال مؤتمر المناخ “كوب-27” في مصر يوم الجمعة قبل أن يحل بكمبوديا، حيث يرتقب أن يعقد اجتماعا مع قادة بلدان جنوب شرق آسيا.
ووفق المسؤول ذاته، فإن البيت الأبيض أشار إلى عدم وجود إعلان مهم متوقع بعد الاجتماع، على الرغم من أن بايدن أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع الصين بشأن تغير المناخ وفتح محادثات للحد من الأسلحة النووية.
وخلال مؤتمره الصحفي، شدد بايدن على أهمية الاجتماع الذي سيعقده مع نظيره الصيني من أجل التعرف على أولوياته ونواياه، وكذا تحديد كل جانب لخطوطه الحمراء.
وقد تنامت التوترات بين الصين والولايات المتحدة، عقب الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في أوائل غشت الماضي.
وأعلنت بكين أنها ستقطع قنوات الاتصال، خاصة في ما يتعلق بالتغير المناخي والعلاقات العسكرية