خرج عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال، عن صمته، على إثر الدعوى القضائية التي تتهمه باختلاس أموال صفقات الدعم العمومي واستغلال النفوذ والرشوة.
وقال الراشدي، إن هذه الدعوى تأتي في سياق الحرب القذرة التي تقودها بعض الجهات التي أصبحت معروفة وتشتغل على أجندة مفضوحة بأساليب غير أخلاقية.
وأفاد الراشدي في بيان توضيحي، أن هذه الدعوى، هدفها عرقلة عمل اللجنة التحضيرية وإفشال عقد المؤتمر العام الثامن عشر، والمس بسمعة الأشخاص وشرفهم.
وأضاف أن صاحب الدعوى، في إشارة إلى محمد أظهشور، رئيس اللجنة الدائمة للدراسات السياسية بالمكتب الإقليمي لحزب الاستقلال في طنجة ونائب مفتش الحزب بالإقليم، انتحل صفات تنظيمية غير حقيقية من أجل توهيم الرأي العام وتغليطه.
وأوضح الراشدي، أن رفع الدعوى ضده بصفته المكلف بالصفقات الخاصة بالدراسات، أمر ينم عن جهل كبير، وعن تزوير واضح للحقائق بهدف تغليط الرأي العام، ذلك أن مهمته تنحصر فقط في رئاسة اللجنة العلمية المنوط بها التأكد من احترام الدراسات للضوابط العلمية وللمنهجية العلمية، ولمدى احترام المتعهدين لدفتر الشروط الخاصة التي وضعها الحزب والمتعلقة بكل دراسة على حدى.
وشدد المتحدث، أنه لا علاقة له بالتدبير المالي لهذه الدراسات، بينما يتوفر المجلس الأعلى للحسابات على ملف متكامل في الموضوع، مؤكدا على مقاضاة كل من يستهدف المس بسمعته وكرامته، والتشهير بشرفه، وفضح جميع من يقفون وراء هذا الاستهداف الممنهج والظالم.
ويذكر أن محمد أظهشور، نائب مفتش حزب الاستقلال بإقليم طنجة أصيلة، وعضو سابق بالمجلس الوطني للحزب،قدم شكاية إلى وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الجمعة، تتهم فيها قيادي في حزب الاستقلال بتبديد واختلاس أموال عمومية.