تم بفضاء الغولف الملكي دار السلام بالرباط ، أمس السبت، افتتاح معرض “كان في عام 2040” ، وهو معرض للرسامين ، مولاي الطيب العلوي وابنته إكرام العلوي ، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات من العالم الثقافي والفني
وقال السيد العلوي، في كلمة بالمناسبة ، إن أعماله مستلهمة من السينما وأن كل لوحة من اللوحات التي عرضها “لها شخصيتها وتاريخ ميلاده وكذا اسمها”
وأوضح أنه على عكس بداياته بالأبيض والأسود وحبه لهذا المزيج ، فإن الأعمال المعروضة هذه المرة هي بالألوان “للتغيير وإظهار الفرح وإرضاء الجمهور”.
من جهتها ، اعتبرت إكرام العلوي، البالغة 19 عاما، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها استلهمت لوحاتها من راقصي الفلامنكو والباليه ، وحركاتهم وألوان ملابسهم
وقالت الفنانة ، في هذا الاطار، “تظهر لوحاتي المرأة كقوة ولياقة وأناقة”. مشيرة بالخصوص الى عملها “دو إيدج “(الحافة) ، حيث “تنطلق الراقصة على الرغم من الخطر الذي يحدق بها”
وتتواصل فعاليات المعرض “كان في عام 2040” حتى الـ 29 من أكتوبر الجاري
وكانت بدايات مولاي الطيب العلوي ، الذي ازداد في خمسينيات القرن الماضي يالرباط من أسرة محافظة ، قد ظهرت لأول مرة في باريس مع أعمال بالأبيض والأسود. وبالإضافة إلى كونه رساما وفنانا، فهو أيضا فنان تشكيلي ومتخصص في السينوغرافيا ومصمم ديكور