تأهل فريق الرجاء البيضاوي إلى نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة بفوزه الكبير مساء اليوم الاثنين على مضيفه الإسماعيلي المصري بثلاثية نضيفه برسم إياب نصف نهائي البطولة.
وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بفوز الفريق المصري بهدف دون رد.
وتأهل الرجاء للنهائي للمرة الثالثة حيث سيواجه الاتحاد على ملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وفي المباراة التي أقيمت في ملعب مراكش الكبير بسبب تضرر أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بسبب الأمطار، بحث الرجاء، الذي غاب عنه مدربه جمال السلامي ومساعده محمد بكاري بسبب الإصابة بفيروس كورونا، عن تعويض تأخره ذهابا مبكراً.
وأتيحت له أخطر فرصة في الشوط الأول بعد مرور دقيقتين بعد تمريرة من محسن متولي وتسديدة لسفيان رحيمي أبعدها حارس الإسماعيلي.
ووجد الرجاء، بطل نسخة 2006 على حساب إنبي المصري، صعوبات كبيرة لفرض أسلوب لعبه، فيما تبقى من زمن الشوط الأول في ظل أداء دفاعي مثالي للفريق الزائر الذي اكتفى بتأمين تقدمه ذهاباً دون تهديد لمرمى الفريق البيضاوي.
وانطلق الشوط الثاني بضغط للاسماعيلي فرض تدخل الحارس أنس الزنيتي، قبل أن يحصل رحيمي على ركلة جزاء بعد اكتمال ساعة من اللعب انبرى لها بنجاح القائد محسن متولي.
واستمر ضغط الرجاء الذي أثمر عن الهدف الثاني الذي جاء بعد ست دقائق أخرى بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للظهير عبد الإله مذكور نحو البديل الكونجولي بن مالونغو، الذي تعافى قبل ساعات من كورونا، ليحرز الهدف الثاني بضربة رأس.
وأجرى الإسماعيلي، الذي تذكر أدواره الهجومية، عدة تغييرات بحثاً عن هدف يساوي التأهل لكن البديل محمود بنحليب أضاف الهدف الثالث قبل ثلاث دقائق من النهاية بعد عمل رائع من رحيمي.