يستعد المنتخب المغربي لملاقاة تنزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026، لكن الأجواء داخل المعسكر لم تخلُ من المفاجآت. المدرب وليد الركراكي لم يتردد في اتخاذ قرارات جريئة، حيث قرر إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية، معتمدًا على أسماء جديدة بعد الأداء الباهت لبعض اللاعبين في مباراة النيجر.
بينما تحسنت حالة شمس الدين طالبي، مما قد يمنحه فرصة المشاركة، لا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية أسامة صحراوي، ما يضع الطاقم الفني في موقف صعب. أما أشرف حكيمي، فسيغيب رسميًا بسبب الإيقاف بعد تلقيه إنذارًا في اللقاء السابق، ما استدعى استدعاء يوسف بلعمري لسد الفراغ في الجهة اليسرى.
لم يكن استدعاء بلعمري وليد الصدفة، فقد لعب عامل القرب الجغرافي من معسكر المنتخب في السعيدية دورًا في اتخاذ القرار بسرعة، إلى جانب معرفته بأجواء المجموعة بعد مشاركته في معسكر أكتوبر الماضي. قرار الركراكي يعكس فلسفته في التأقلم السريع مع الظروف وضمان الانسجام داخل الفريق قبل المواجهة الحاسمة.
مع هذه التغييرات، يترقب الجمهور المغربي كيف سيظهر “أسود الأطلس” أمام تنزانيا، وهل ستساهم هذه الرهانات الجديدة في تحقيق فوز يعزز حظوظهم في التأهل؟