قال وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرياضي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة حسنية أكادير الأربعاء، أن فريقه كان يعاني خلال السنوات الماضية بسبب البرمجة كذلك، لكنه لم يشتكي في اشارة ضمنية الى مقاطعة الرجاء البيضاوي لمبارته امام الدفاع الجديدي بسبب البرمجة .
واضاف قائلا: “دوزنْا العَذاب شْحال هَادي ومعمّرنا بْكينا بسْباب البرمَجة بحَال شِي فراقِي دَابا…..كنا نلعب مباريات عديدة في وقت وجيز و لا أحد يتكلم، وأتذكر أننا خضنا المسابقات القارية بنظامها القديم والتي كان توقيتها يفرض عليك عدم الإستفادة من فترات الراحة…..”كأس العرش كان يلعب بنظام الذهاب و الإياب، وأتذكر أننا كنا قد لعبنا في السعودية يوم الجمعة وعدنا للمغرب لأن هناك مباراة مبرمجة يوم الأحد في المغرب و مباراة أخرى يوم الإثنين في السعودية، ولم يتحدث أحد”.
يذكر انه اعلن فريق الرجاء البيضاوي انه يستحيل عليه اجراء اللقاء المؤجل ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي،والذي كان مقررا يوم الثلاثاء سابع يناير.
ونشر فريق الرجاء الرياضي بلاغًا جاء فيه ” تطبيقا لمقتضيات المواد 16 و 21 من قانون مسابقات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعتمد مسابقة كأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأندية الأبطال العرب كمسابقة رسمية و تلزم العصبة الاحترافية باحترام اجل 3 ايام كاملة بين اللقاء الدولي و اللقاء المؤجل، بادر نادي الرجاء الرياضي الى مراسلة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتواريخ 21 دجنبر 2019 و 26 دجنبر 2019 و 4 يناير 2020 من اجل المطالبة بتاجيل لقاء الدفاع الحسني الجديدي المبرمج بتاريخ 7 يناير 2020 ، و مع التذكير ان البعثة الرياضية المكونة من لاعبين و طاقم تقني و اداري و طبي تتواجد حاليا بالجزائر للاستعداد للقاء مهم برسم منافسات كاس عصبة الأبطال يوم 10 يناير 2020 بمدينة تيزي اوزو الجزائرية، اي 5 ايام بعد خوض لقاء ذهاب كاس صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأندية الابطال العرب”.
وأضاف بلاغ الفريق البيضاوي: ” نظرا لتوصل نادي الرجاء الرياضي يوم 6 يناير 2020, اي 24 ساعة قبل تاريخ اللقاء، بقرارين نهائيين متناقضين للعصبة الاحترافية، الاول يؤجل اللقاء إلى 7 فبراير 2020 و الثاني الذي يشير إلى تاريخ 7 يناير 2020، و اعتبارا لتضارب قرارات العصبة الاحترافية و تناقضها مع التأخر في الجواب، يعلن نادي الرجاء الرياضي عن إستحالة اجراء المقابلة ضد نادي الدفاع الحسني الجديدي يوم 7 يناير 2020″.