لازالت ردود الأفعال الغاضبة والمدينة للإساءة إلى شخص جلالة الملك في أحد برامج قناة الشروق الجزائرية متواصلة، حيث طلب مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف موحد رافض لهذا التطاول والتجاوز.
وكتب في تدوينة نشرها على صفحته “ان يتفق المغاربة أو يختلفون ، فذلك شأنهم… يتوافقون او يتعارضون ، فذلك حقهم… وفي النهاية لايمكن ان يكون ذلك الا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته.. لكن أن يتطاول أيا كان، على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها #جلالة_الملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه”.
وأضاف قائلا: “فليكن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز… ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا…”.
وختم تدوينته قائلا: “وليخسئ الخصوم، وليخب سعي المتربصين”.