مع تخطي حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/فبراير 41 ألف قتيل، يعد من الزلازل العشرة الأشد عنفا من حيث عدد الضحايا في السنوات المئة الأخيرة.
أتى زلزال بقوة 7,8 درجات بحسب السلطات الصينية، 7,5 درجات وفق المركز الأميركي للمسح الجيولوجي، على مدينة تانغشان الصناعية على مسافة مئتي كلم شرق بكين.
وبلغت الحصيلة الرسمية 242 ألف قتيل، غير أن تقديرات خبراء غربيين تصل إلى 700 ألف قتيل، ما يجعل منه ثاني أعنف زلزال من حيث عدد القتلى في تاريخ البشرية بعد الزلزال الذي ضرب شانشي بشمال الصين عام 1556 وقدرت حصيلته بـ830 ألف قتيل.
انطلقت الأمواج العاتية بسرعة 700 كلم في الساعة ووصل ارتفاعها إلى ثلاثين مترا.
وفي أعقاب هذه الكارثة، تفشى وباء الكوليرا بعدما أدخلته قوات حفظ السلام النيبالية التي أرسلت إلى البلد بعد الزلزال فتسبب بوفاة أكثر من عشرة آلاف شخص.