أعلن ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة بالرباط، أن اعتراف الرئيس دونالد ترامب بمغربية الصحراء سيظل “قائما” مع الإدارة الأمريكية المقبلة.
جاء ذلك في حوار صحفي أمس الخميس، وقال فيشر ردا على سؤال حول الموضوع “أعتقد أن الإعلان الذي وقع عليه الرئيس دونالد ترامب سيظل قائما، وستكون لدينا علاقة اقتصادية دافئة ورائعة، سواء من خلال الإدارة الجمهورية أو الديمقراطية”.
وأضاف السفير الأمريكي بالرباط “يبدو أن وسائل الإعلام هي الوحيدة التي تقول ذلك (التراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء)”.
وأكد فيشر “لدينا علاقات مع المغرب منذ عام 1777 من خلال الديمقراطيين والجمهوريين، ما يحدث اليوم يجعل العالم أكثر أمانا، ونحن بحاجة إلى شراكة بين إسرائيل والمغرب ودول أخرى”.
كما اعتبر أن “اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه خطوة كبيرة للغاية، وهذا يعني الكثير”.
وزاد مبينا “لقد اعترفنا بمغربية الصحراء، ودافعنا عن ذلك بين أصدقائنا، وسنتحدث عن ذلك مع شركائنا في المستقبل”.
واستدرك الدبلوماسي الأمريكي قائلا: “لكننا ما زلنا نؤمن بإشراف الأمم المتحدة على النزاع لإيجاد حل له، ونحن ندعم تعيين مبعوث جديد ونؤيد تلك الخطوات”.
ويدكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن،رفض الأسبوع الماضي التعليق على المستجدات الأخيرة المتعلقة بنزاع الصحراء، وفقا لما نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، وهو القرار الذي حظي باهتمام المراقبين المتتبعين لقضية الصحراء، معتبرين أن إدارة الرئيس الجديد ستنخرط لا محالة في قرار الرئيس السابق.
وقالت الجريدة الأمريكية الواسعة الانتشار، أن الرئيس المنتخب، جو بايدن، أشاد بالتقدم المحرز من لدن الإدارة الأمريكية الحالية فيما يخص الانفتاح الإسرائيلي العربي، مشددا على ضرورة التنسيق والانخراط مع كل الحلفاء، من قبيل الاتحاد الأوروبي، لحل النزاعات العالمية.
وأضافت الجريدة الأمريكية، أن فريق الرئيس بايدن، رفض التعليق على أحدث التطورات في المنطقة، وذلك في إحالة على اعتراف الإدارة الأمريكية الحالية بمغربية الصحراء.
وكان المنتظم الدولي قد ذهب جله لتأييد تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية بشكل واضح، فيما حافظ بعضه، غير الدول المجاهرة بالدفاع عن وحدة المغرب الترابية، كدول إفريقية وعربية وأوروبية، على مسافة من النزاع.