ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، أن السلطات السويدية اكتشفت مؤخرا، عملية احتيال لإحدى الشركات المحلية التي قدمت شهادات اختبار كورونا للراغبين في السفر دون إجراء أي فحص طبي حقيقي، مؤكدة أن الشركة باعت أكثر من 100 ألف شهادة مزيفة.
وأوضحت المصادر أن السلطات السويدية تلقت بلاغات اشتباه بتحايل تقوم به شركة طبية اسمها “مجموعة الأطباء” عن طريق إصدار شهادات كورونا بدون إجراء أي فحوصات، وقامت السلطات بمداهمة خمسة مراكز للشركة في ستوكهولم لتكتشف عملية الاحتيال. وتقدر السلطات بأن هذه الشركة أصدرت أزيد من 100 ألف شهادة كورونا مزيفة خلال الأشهر العشرة الأخيرة. وتقدم الشركة خدمة فحوصات كورونا مقابل 1500 كرون سويدي للفحص الواحد، أي حوالي 175 دولارا ، لتحصل بموجب ذلك على حوالي مليون وثلاثة أرباع المليون دولار من عملية الاحتيال هذه.
واعتقلت السلطات ثلاثة أشخاص، كما أصدرت أمرا بالقبض على ثلاثة آخرين لا يعرف مكان تواجدهم، والتهم الموجهة إليهم عديدة، أبرزها التسبب في خطر نشر عدوى كورونا بين الناس عن طريق هذه الشهادات غير الحقيقية.
وأضافت المصادر أن المشتبه به الرئيسي يدير شركة طبية ولديه عقود مع محافظة ستوكهولم لعدة سنوات، ولكن المحافظة قطعت التعامل معه بشكل فوري ومفاجئ قبل حوالي عامين لاكتشافها تلاعبا في الفواتير، مبرزة أن الشركة اقتطعت من الحكومة مبالغ أكثر من مستحقاتها ق درت بحوالي 2.7 مليون كرون سويدي، أي ما يعادل 310 آلاف دولار أميركي تقريبا ، إضافة إلى اكتشافهم قصورا في الخدمات الطبية التي تقدمها الشركة.
