وقعت الولايات المتحدة والسنغال أمس السبت بدكار مذكرة تفاهم لتنفيذ أربعة مشاريع بالسنغال تمولها واشنطن في مجالات البنية التحتية للطرق والسلامة العامة. ويبلغ حجم هذا التمويل مليار دولار أو نحو 581.4 مليار فرنك إفريقي، وتم التوقيع على الاتفاقية بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى دكار. وأجرى بلينكين في وقت سابق اليوم مباحثات مع الرئيس السنغالي ماكي سال وكذلك مع نظيرته السنغالية عائشة تال سال. وتعد السنغال آخر محطة ضمن جولته الإفريقية التي قادته لكينيا ونيجيريا. وقال بلينكين إن “مذكرة التفاهم هذه بقيمة مليار دولار، ستسمح لإدارة الطرق بإقامة نظام لإدارة حركة المرور وتقليل الاختناقات وتحسين السلامة على طرق السنغال“. كما سيخصص التمويل الأمريكي لبناء عدة جسور في زيغينشور وتوبور (جنوب البلاد) بهدف تسهيل حركة التنقلات بين السنغال والدول المجاورة. ويتعلق الأمر أيضا ببناء الطريق السيار بين دكار وسان لوي (شمال) ، وهو جزء من الطريق السيار بين بين دكار وروسو على الحدود مع موريتانيا. ويعتبر مشروع الطريق هذا أولوية قصوى للسنغال، حيث سيوفر وصولا أفضل وأكثر أمانا وأسرع إلى سان لوي، المنطقة المقرر أن تصبح مفترق طرق للأنشطة الزراعية وصناعة النفط والغاز السنغالية. كما تم توقيع عقد بين شركة موتورولا سوليوشنز والسنغال، لتطوير “شبكة الاتصالات الوطنية” في السنغال