شدد الشامي على ضرورة أن يقطع النموذج التنموي الجديد مع اقتصاد الريع.
واعتبر الشامي أن النموذج التنموي الذي يجري التحضير له يجب أن يأخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار، منها التوزيع العادل للثروة والادماج القوي للنساء في النشاط الاقتصادي، وتحقيق تكافؤ الفرص، وإعادة الاعتبار للتعليم وجعله مصعدا وسلما للترقي الاجتماعي، لأنه كما هو معلوم في المعطيات الرسمية 3,2٪ فقط من الأطر العليا في البلاد هم أبناء للفلاحين وينحدرون من العالم القروي.