كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية صباح اليوم بمقر البسيج، أن الخلية الإرهابية المرتبطة بمنطقة الساحل والصحراء التي تم تفكيكها في الأسبوع الماضي، تلقت تعليمات من عند المسمى عبد الرحمان الصحراوي الليبي، قائد بتنظيم داعش في منطقة الساحل والصحراء، و التغليمات كانت لاجل الشروع في تنفيذ العمليات الإرهابية والتخريبية في المغرب.
وأوضح حبوب الشرقاوي، أن القيادي في تنظيم داعش بهذه المنطقة والمدعو عبد الرحمن الصحراوي الليبي، هو من وفر الترسانة الحربية التي عثر عليها بواد النعام قرب بودنيب ضواحي الراشيدية، لأفراد الخلية الموقوفين وعددهم 12 شخصا إلى حدود اليوم، وكانت ملفوفة في جرائد تصدر بدولة مالي، يعود تاريخ نشرها إلى يومي 15 و 27 يناير 2025.
وكشف الشرقاوي حبوب، أن المغرب أصبح مستهدفا من طرف تنظيم داعش في منطقة الساحل والصحراء، بالنظر إلى قوة المغرب وانخراطه في محاربة الإرهاب على الصعيد الإفريقي والعالمي، وقد استمر تتبع ورصد حركة هذه الخلية الإفريقية لمدة سنة قبل الشروع في توقيف أعضائها وعددهم 12 شخصا.