أشادت الشيلي الجمعة بالدور الهام للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في تعزيز قيم الحوار الديني والسلام، والتسامح والتعايش السلمي.
وفي بيان مشترك توج الزيارة الرسمية التي أجراها الجمعة الى سانتياغو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، ذكرت الشيلي بالرمزية القوية للزيارة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة في مارس الماضي، ومكانة المغرب كنموذج ورائد في افريقيا والعالم العربي والاسلامي.
ومن ناحية أخرى، جدد المغرب والشيلي تمسكهما الثابت باحترام القانون الدولي، واتفقا على الإبقاء على الحوار والتشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك في المنتديات والمنظمات الدولية، تضيف الوثيقة ذاتها.
وفضلا عن ذلك، اتفق البلدان على توحيد جهودهما من أجل تحقيق نجاح كبير لمؤتمر “كوب 25” الذي ستحتضنه سانتياغو في دجنبر 2019، وتعزيز مساهمات مؤتمر “كوب 22” الذي انعقد بمراكش في نونبر 2016.