أوضح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن صدور بعض القرارات بين الفينة والأخرى في وقت متأخر، يعود إلى ضرورة التعامل بسرعة مع المعطيات، التي تتطور بسرعة، ولكونه يتَوصل بمعلومات مهمة بخصوصها في آخر لحظة.
وأشار في في حوار مع مجموعة أوريزون. بريس أنه “بهدف الرغبة في التقليل من حالات الإصابة بالفيروس، وفي التحكم في الوباء، فمباشرة بعد التوصل بالمعطيات الجديدة، تتم دراستها، وتمحيصها ودراسة سبل التفاعل الآني معها، من خلال بعض الإجراءات القاسية، والسريعة في بعض المرات، لأن أي تأخر في الرد قد تكون كلفته الصحية ثقيلة”.
وأكد العثماني في ذات الحوار أن جميع دول العالم تلجأ إلى قرارات متشددة، في كثير من الأحيان، وبطريقة غير متوقعة، لأن الأمر يتعلق بتطور الوباء، الذي لم يكشف بعد عن كل أسراره.