يعيش حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الأغلبية الحكومية، اليوم عزلة غير مسبوقة منذ أحداث 16 ماي الإرهابية، حيث تم توجيه تهمة الدعم المعنوي للإرهاب له من قبل جهات وأحزاب عديدة، مما اضطره أن يحني رأسه للعاصفة، وبعد طرح القوانين الانتخابية للمناقشة والتصويت بمجلس النواب عاد اليوم إلى عزلته السابقة بعد أن خالفته كل الأحزاب الممثلة في البرلمان بشكل مطلق حول القاسم الانتخابي الذي قصم ظهره.
وقرر حزب المصباح التصويت ضد القوانين الانتخابية بعد أن تقدمت كل الفرق والمجموعة النيابية بشكل منفرد تعديلاتها على القوانين الانتخابية تتضمن التقسيم الانتخابي وفق المسجلين في اللوائح الانتخابية، حتى لا يتم حرمان التشكيلات الصغيرة من التمثيلية داخل البرلمان.