صدر عن دار النشر (لغات الجنوب)، بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس كتاب “الفرس، كنز المغرب” للكاتبة ماري باسكال روزيي، والذي يقترح على القارئ غوصا عميقا في عالم الخيل.
وذكر بلاغ لدار النشر (لغات الجنوب) أن هذا المؤلف الصادر ضمن سلسلة ثقافة وتراث، “يعد مجلدا فنيا لم يسبق نشره من قبل، موضوعه التراث الفروسي المغربي، مضيفا أنه بإصدار كتاب “الفرس، كنز المغرب”، “تحتفي الشركة الملكية لتشجيع الفرس، ولغات الجنوب بهذا التراث، وتسلط الضوء على مكانة الحصان في المملكة، وس لالته، وعلاقته المتميزة بالتاريخ”.
وأبرز البلاغ أن “الجمال، القوة، رشاقة الحركات، نعومة الجسد، وعمق النظرات ،مقو مات يمارس من خلالها الحصان سحره على الرجال في المغرب. فهو رفيقهم لعدة قرون من التاريخ والثقافة. معشوق من طرف السلاطين والملوك، مفخرة للرفقة لدى سكان البادية والر ح ل. لقد ساهم الحصان في تشكيل تراث غني بالتقاليد العريقة والأصيلة”.
وأردف “من خلال سحر الكلمات وروعة الصور، ومشاعر اللحظات المشتركة، يأخذ هذا العمل القارئ في رحلة اكتشاف عميقة للحصان في المغرب. إرث، مرابط، تبوريدة، حوار …، كل موضوع من المواضيع العشرة للكتاب هو كون بحد ذاته، يوقظ الأحاسيس، ويدعو لولوج عالم الخيول، من أجل فهمه بشكل أفضل”.
وسجل البلاغ أن هذا المؤلف “يرفع من قيم التقاسم، والموهبة، والصداقة، والتراث، وأشياء كثيرة لتكريم رفيق لا مثيل له، يعب ر تاريخ الأمس واليوم… في المملكة المغربية، الحصان سيد!”.
يشار إلى أن الكاتبة ماري باسكال روزيي، أنجزت أزيد من أربعين عملا – مجلدات فنية، دفاتر، كتي بات دليل المسافر، وكتب للأطفال ،نصف هذه المؤلفات تقريبا حول المغرب، كما وق عت عدة كتب عن عالم الخيل (معرفة واكتشاف الفروسية لدى منيرفا، شغف ركوب الخيل عند ناثان، فارس الأمل عند ستوك، لاروس للحصان والخيول الصغيرة…).
ومن بين إصداراتها ضمن منشورات (لغات الجنوب) “التعاونيات النسائية بالمغرب”، “معلمات الصناعة التقليدية”، “العالم بأقصى سرعة”، “100 عام عبر طرقات المغرب”، “حلم القطارات”، فضلا عن مجموعة كتب للأطفال، ض منها سلسلة “لينا وآدم”