باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الساعات الماضية، توقيفات متزامنة شملت أربعة أشخاص، يُشتبه في ارتباطهم بشبكة “هشام جيراندو” المتورطة في قضايا تتعلق بالتشهير والقذف والإهانة والابتزاز، إلى جانب نشر محتويات ووقائع كاذبة بهدف المساس بسمعة أشخاص ومؤسسات عمومية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن المكتب الوطني لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، التابع للفرقة الوطنية، وضع الموقوفين الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي الجاري.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن المشتبه فيهم كانوا يزوّدون هشام جيراندو بمعلومات وادعاءات مختلقة، جرى توظيفها في حملات تشهير ممنهجة استهدفت موظفين عموميين وشخصيات مختلفة، بدوافع ذات طابع انتقامي أو بدافع الكيد الشخصي.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة من التحريات الجارية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني للتصدي لظاهرة التشهير الرقمي والابتزاز الإلكتروني، التي باتت تؤرق الضحايا وتطرح تحديات قانونية وأمنية متزايدة.