قام الجنرال الجزائري عبد الغني الراشدي، رئيس المديرية العامة للأمن الداخلي، برحلة قصيرة إلى أبوظبي في سرية تامة، اتسمت بالفشل ولم يتمكن خلالها من تحقيق أهدافه.
وكان الهدف من الزيارة حسب موقع “مغرب أنتيليجانس”، هو اللقاء بعدد من كبار المسؤولين ومناقشة ملفات سرية، ترتبط حصريا بالتعاون في الشؤون المالية والأمنية، وقد حددت السلطات الجزائرية أسماء عشرات القادة العسكريين والمدنيين السابقين الجزائريين الذين استقروا في دبي للبحث عن ملجأ والتمتع بثرواتهم المخبأة.
ولم تثر حجج الجنرال بهدف تعقب الأموال المنهوبة حماس السلطات الإماراتية، خاصة بسبب برود العلاقات بين البلدين، حيث اتهمت الإمارات رئيس الجزائر بالرغبة في نسف مصالحها في الجزائر والمنطقة المغاربية، كما أنها تشتبه في أنه يقود سياسة معادية للإمارات ما يزعج أبوظبي.
وتعتبر سلطات أبوظبي النظام الجزائري غير مستقر وغير جدير بالثقة في غياب شخصية قوية قادرة على قيادة البلاد.