بدأت القوات المسلحة الملكية عمليا تمديد الجدار الأمني انطلاقا من منطقة “تويزكي”، وتحديدا من مواقع “الأبعاج” و”طارف بوهندة” و”كرارة العربي” الموجودة شرق الجدار.
وتسعى القوات المغربية حسب مصادر إعلامية، إلى توسيع مناطق انتشارها باتجاه الحدود الجزائرية شرقا وباتجاه منطقة المحبس المحاذية لولاية تندوف، التي تحتضن قيادات الجبهة الانفصالية.
وأضافت ذات المصادر أن جماعة تويزكي تكتسب أهمية استراتيجية في مواجهة مسلحي البوليساريو، لمرور الجدار الأمني من ترابها وقربها من جماعة المحبس، المنطقة الوحيدة من الأقاليم المتنازع عليها التي تملك حدودا مشتركة مع الجزائر.
وتقع جماعة تويزكي بين جماعتي آسا شمالا والزاك جنوبا، وهي منطقة صحراوية نائية تابعة لجهة كلميم – واد نون ويقل عدد سكانها عن 6000 نسمة.