قالت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا ودفاع حفصة بوظاهر المشتكية كضحية بعمر الراضي، إن ترشيح هذا الأخير إلى جائزة الحرية 2021 بإقليم النورماندي بفرنسا هو محاولة للاستقواء بالخارج ضد القضاء المغربي، وهنأن الجمعية الأفغانية صونيا علي زادة بالفوز، لأنه لو فاز متهم بالاغتصاب لكانت كارثة حقوقية وانتصار للمتهم ضد الضحية.
محاولات الضغط هي عيب أخلاقي لأنه بالنتيجة القضاء المغربي لن يتأثر بكل هذه التحركات المشينة، التي تحاول تصوير أن عمر الراضي تم اعتقاله، وفق ما تقول عائشة الكلاع في تصريح صحفي، نظرا لكتاباته الصحفية، فهذه الجهات تحاول تصوير أن الدولة فبركت هذا الملف من أجل إسكات الأصوات المزعجة.
لكن المحامية الكلاع تقول إن الأمر يتعلق بموكلتها حفصة بوطاهر، التي تقول بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميلها عمر الراضي وفي مكان العمل، وبالتالي فهو متهم، وأوضحت أنه لا يمكن أن نستمر في اعتبار الصحفي فوق القانون ويمكنه أن يقوم بأي شيء ولا تصله يد القضاء، ولكن أي متهم يخضع للتحقيق ويتابع بما هو منسوب إليه.