شدد رئيس الفدرالية، محمد رشيد الإدريسي القيطوني، على أن “المملكة أضحت الآن قيمة أكيدة على الصعيد عالمي في هذا المجال”، مشيرا إلى أنه “بفضل الرؤية الملكية المستنيرة والسياسة الاستباقية للدولة، أصبحت المملكة الآن محط اهتمام كبار المستثمرين الأجانب”.
وأشار إلى أن “61 مشروعا توجد قيد التطوير أو الانجاز، وهي تمثل طاقة إجمالية تناهز 4.6 جيغاوات، مما تطلب استثمار 53 مليار درهم”.
وقد مكنت مختلف اللقاءات خلال مؤتمر الطاقة الخ عشر من الوعي بالدينامية الجديدة على المستوى الدولي والتطورات التكنولوجية والسلوكية، ولا سيما على مستوى التنقل الكهربائي، واستخدام الهيدروجين الأخضر كفاعل في مجال الطاقة واللجوء الى الغاز الطبيعي، وحتى الطاقة النووية كوقود ضروري لإنجاح الانتقال الطاقي وتحقيق أهداف مكافحة الاحتباس الحراري.
ويتضمن العدد التاسع والخمسون أيضا أخبارا وطنية تتعلق بالطاقة، وأهم الأحداث التي ميزت الساحة الوطنية مع تركيز على “الهيدروجين الأخضر: آلية للانتقال الطاقي والنمو المستدام”، إلى جانب المواعيد الرئيسية الوطنية والدولية المتعلقة بالطاقة والتنمية المستدامة.