أكد خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية أن المساعدة المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لمحاربة الهجرة غير النظامية أقل مما يريده المغرب.
وقال مدير الهجرة ومراقبة الحدود في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” إن المساعدات البالغة 500 مليون أورو على مدى سبع سنوات لا تغطي نفقات المغرب التي تقدر بحوالي 427 مليون أورو سنويا.
ورغم أن المساعدة الأوروبية أقل مما ترغب به الرباط، إلا أن المسؤول أكد أن المغرب لا يجعل المساعدة المالية شرطا لمواصلة جهوده في مجال الهجرة.
واعتبر أن “أوروبا شريك استراتيجي، و نحن لا نقوم بتحويل قضية الهجرة إلى نقود، نحن دولة مسؤولة، و سواء كانت هناك مساعدة أم لا، فالمغرب سيواصل فعل ما عليك القيام به”.
وبخصوص اتهام المغرب باستخدام الهجرة كسلاح سياسي كما وقع في ماي من العام الماضي عندما دخل آلاف الأشخاص إلى سبتة المحتلة، فقد نفى الوالي الأمر، وأضاف أن “المغرب دولة مسؤولة، فقد أظهرت دائما استعدادها في جميع المجالات الإقليمية والدولية لتبادل خبرتها مع الدول الصديقة، ولا تستغل أي شيء لأسباب سياسية، وهذا الاتهام لا أساس له من الصحة”.