تخوض الوزيرة فاطمة المنصوري سباق السرعة النهائية إلى مقعد قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، بخطاب التنظيف ومساءلة الذات والمزيد من الشفافية، سواء بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة كمؤسسة سياسية، أو لمناضليه كمواطنين امتشقوا العضوية أو القيادة، ومنهما إلى مقاعد المسؤولية في المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها البرلمان والسلطة التنفيدية، ناهيك عن المسؤوليات الجهوية في الجماعات الترابية والمجالس البلدية و الغرف المهنية.
ووجهت فاطمة الزهراء المنصوري نداء إلى مناضلات ومناضلي حزب الاصالة والمعاصرة الدي يعقد غدا الجمعة مؤتمره الخامس، بعد نهاية ولاية أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، في ظل العديد من الاهتزازات السياسية والقضايا المالية المرتبطة بالفساد لبعض أعضاء الحزب وقيادييه.
نداء فاطمة المنصوري يقطع الشك باليقين في أن تكون مرشحة وحيدة لمنصب أمين عام لهدا الحزب، في سابقة أولى بتاريخ هدا الحزب الدي يجمع بين الحداثة والموروث الثقافي والسياسي والفكري المغربي..
فاطمة الزهراء المنصوري قالت في النداء الأخير لـ”التعبئة” والتطلع إلى قيادة الحزب الدي يقود الأغلبية الحكومية في حكومة أخنوش، إن الإيمان القوي بدولة الحق والقانون، هو القاعدة إد لا أحد فوق القانون والقانون هو ضامن العدالة وتكافؤ الفرص، في إشارة إلى قطع الطريق عن كل الممارسات غير القانونية داخل اشغال المؤثمر وداخل الحزب، ومنهما داخل المجتمع..
ولم تفت الفرصة القيادية المنصوري في التذكير بان حزب الأصالة والمعاصرة اجتاز لحظات صعبة وأزمان أصعب، استطاع تجاوزها بفضل قدرته على مساءلة الذات ومراجعتها.
وفي إشارة إلى “الانزلاقات” التي سقط فيها بعض قياديي الحزب، وهم يتحملون مسؤوليات مختلفة، خصوصا ما تعلق بسوء التدبير المالي بمناصب التسيير، أو بقضايا مالية فيها شبهة التبييض والاتجار المحظور، أكدت المنصوري على أن الحزب بمناضليه وقياديه وهياكله، جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي، حيث يوجد أمام مشهد سياسي متشتت، بفعل قضايا مالية وصدمات سياسية، وعليه اصبح ضروريا على أن يبرهن الحزب تجاهها للمواطنين كافة، بشفافية أكثر وبنزاهة أكثر وكفاءة أكثر، كون حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب كل المغربيات والمغاربة الحالمين بغد أفضل، لدلك دعت فاطمة الزهراء المنصوري أن يكون المؤثمر فرصة سانحة لجعل حزب الأصالة و المعاصرة فوق كل الشبهات، لن يتحمل فيه المسؤولية، إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية. كما طالبت المنصوري، أن يكون المؤثمرات والمؤتمرين قبل غيرهم، في مستوى هذا الحلم و في مستوى هذه التطلعات، بأفق جعل المؤثمر الخامس مؤتمرا للتغيير والتأكيد لجميع المغاربة أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب المستقبل، ومستقبل المغاربة بين أياد جديرة بثقتهم.
المنصوري، أضافت، في ندائها إلى مناضلات ومناضلي الحزب أن الوقت حان لتجديد أنفسنا ووضع الثقة في الأجيال الجديدة الطموحة لمستقبل أفضل، لمواجهة
التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطنننا، ودلك تلبية
للنداءات المتواصلة لصاحب الجلالة نصره الله، من أجل تخليق الحياة السياسية..