كذّبت بعثة المينورسو المزاعم التي وردت في بيان الرئاسة الجزائرية، حول احتراق شاحنتين، والتي زعمت أنه تم قصفها من قبل المغرب وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وبينت البعثة أن الأمر مختلف تماما، وقال مساعد الناطق الرسممي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرهان حق، اليوم الجمعة في لقائه الصحفي اليومي، أن الشاحنتين المذكورتين تم العثور عليهما في المنطقة الشرقية من الصحراء.
وأوضح أن المينورسو قامت بفتح تحقيق في هذه النازلة، وتوصلت في نتائجها الأولية إلى أن الأمر يتعلق بشاحنتين وجدتا متوقفتين جنب بعضهما تالفتين ومتفحمتين، ولم يستطع المسؤول الأممي أن يحدد سبب وجودهما في منطقة عازلة بينما الطريق الذي يمر منه المدنيين في مكان، وأكد أن الأمم المتحدة تجري تحقيقا للجواب عن هذا السؤال.
وبهذا التصريح تكون الأمم المتحدة من خلال بعثة المينورسو قد حسمت الجدل وأساسا مزاعم وادعاءات السلطات الجزائرية، التي حاولت أن تجعل منها مشجبا تعلق عليه رغبتها في خلق أجواء مشحونة مع المغرب مهددة بالحرب والرد وماش شابه بينما ظل المغرب ملتزما أقصى درجات الهدوء.