هددت النقابات الأكثر تمثيلية بشل الجماعات الترابية، وتوعدت بالعودة إلى الاحتجاجات وشل المرافق الجماعية في مختلف الجماعات الترابية، وذلك بسبب تعطيل آليات الحوار الاجتماعي القطاعي وتأجيله مرات عديدة دون سبب واضح، كما جاء في بيان للتنسيق الرباعي، وكذلك بسبب التراجع عن مبادئ 3 ماي.
ويضم التنسيق النقابي بالجماعات الترابية، الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل.
وعبر في بيانه المذكور عن انسداد أفق الحوار الجاري مع ممثلي وزارة الداخلية بالمديرية العامة للجماعات الترابية بسبب المنهجية المعتمدة في تدبيره، حيث استنفدت النقابات مساعيها للحفاظ على مصالح موظفي الجماعات في هذا الشأن.