في إطار زيارة عمل رسمية إلى جمهورية إستونيا، شاركت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة آمال الفلاح السغروشني، في لقاء رفيع المستوى ترأسه رئيس جمهورية إستونيا، السيد ألر كاريس، يوم الأربعاء 27 ماي بالعاصمة تالين، بمشاركة عدد من الوزراء من مختلف دول العالم.
وقد حضرت الوزيرة المغربية هذا اللقاء إلى جانب وزراء من كينيا وجنوب إفريقيا وغينيا والبرازيل، حيث خُصص النقاش لمواضيع ذات أهمية استراتيجية حول الرؤية الرقمية لإستونيا وتجاربها الرائدة في التحول الرقمي. كما تم التطرق إلى سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وإقامة شراكات فعالة في مجالات الخدمات الرقمية والبنيات التحتية التكنولوجية.
وألقت الوزيرة السغروشني، خلال مداخلتها، الضوء على ضرورة بناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات بين الدول، مؤكدة أهمية الرقمنة في تطوير الخدمات الحكومية وتحسين جودتها. وأشارت الوزيرة إلى أهمية دعم الكفاءات المغربية عبر اتفاقيات الشراكة والتكوين في المجالات الرقمية وتطوير القدرات في الخدمات الإلكترونية.
على هامش اللقاء، عقدت الوزيرة اجتماعًا ثنائيًا مع الوزير بيليو كيسيانغ، وزير شؤون الهجرة وخدمات المواطنين بجمهورية كينيا، مرفوقًا بسفير بلاده في إستونيا. وتمحورت المناقشات حول آفاق التعاون الثنائي، وسبل تطوير الشراكات في المجالات الرقمية، بما يخدم مصالح البلدين.
وأبرزت الوزيرة المغربية التقدم الذي حققته المملكة في مجال الرقمنة، وفقًا للرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والتي تهدف إلى تحقيق تحول استراتيجي شامل، وتعزيز موقع المغرب كمحور للتعاون في القارة الإفريقية.
يُذكر أن هذه الزيارة شكلت فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير التعاون الرقمي، والتأكيد على اهتمام المغرب بتعزيز شراكاته الاستراتيجية مع الدول الإفريقية، دعمًا للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.