أكد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أن المغرب يعيش ترديا غير مسبوق لمفهوم السياسة، ولصورة الفاعل السياسي؛ يتجلى في احتواء أغلب النخب السياسية، وتحكم في اللعبة السياسية، وفي دائرة القرار السياسي والاقتصادي.
كما توقف المكتب السياسي للفيدرالية في تقريره العام الذي قدم أمام مجلسه الوطني على إفساد الحقل السياسي، من خلال تعميق علاقة الولاءات السياسية ، وتهميش الفعل السياسي الديمقراطي، والقوى المعارضة المستقلة، وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، ونهج سياسة الإفلات من العقاب في جرائم الفساد ونهب المال العام، والتضييق على الحريات وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.