بعدما أهدر نقطتين أمام مضيفه سلتا فيغو في المرحلة الماضية من الدوري الإسباني لكرة القدم، لم يعد لدى برشلونة أي فرصة لإهدار المزيد من النقاط في المسابقة حاليا إذا أراد مواصلة حملة الدفاع عن لقبه رغم صعوبة الموقف حاليا.
ولهذا، لن يكون لدى برشلونة أي هامش للتعثر والخطأ في مواجهة أتلتيكو مدريد غدا الثلاثاء في المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
وفي المقابل، يستضيف ريال مدريد فريق خيتافي في ختام مباريات المرحلة يوم الخميس المقبل علما بأن الريال حقق الفوز في جميع المباريات الخمسة التي خاضها بعد استئناف فعاليات الموسم الحالي عقب فترة التوقف الطويلة بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
ويتصدر الريال جدول المسابقة حاليا برصيد 71 نقطة وبفارق نقطتين فقط أمام برشلونة قبل المراحل الستة الأخيرة من المسابقة ها الموسم.
ويواجه برشلونة اختبارا صعبا للغاية في مباراة الغد بل إنه يمثل الاختبار الأصعب للفريق في المباريات المتبقية له بالمسابقة هذا الموسم حيث يلتقي أتلتيكو صاحب المركز الثالث في جدول المسابقة.
وقال كويكي سيتين المدير الفني لبرشلونة بعد تعادل الفريق 2-2 مع مضيفه سلتا فيغو مطلع هذا الأسبوع: “لسنا بنفس الحالة الرائعة التي تتمتع بها فرق أخرى الآن”.
وكان برشلونة تقدم مرتين في هذه المباراة أمام سلتا فيغو ولكن سلتا فيغو حقق التعادل في المرتين ليخطف نقطة ثمينة أمام حامل اللقب.
وأضاف سيتين: “نجد صعوبة في هز الشباك من الفرص التي نصنعها. والمعاناة في هز الشباك تصيبنا بالتوتر”.
وكان التعادل مع سلتا فيغو أمس الأول السبت هو المباراة العاشرة التي يفشل فيها برشلونة في تحقيق الفوز فيها خارج ملعبه هذا الموسم.
وفي المقابل، تغلب أتلتيكو مدريد على ألافيس 2-0 ما يعني أن الفريق أهدر نقطتين فقط في المباريات التي خاضها منذ استئناف فعاليات الموسم فيما أهدر برشلونة أربع نقاط من خلال تعادلين.
وقبل فترة التوقف بسبب أزمة وباء كورونا، كان أتلتيكو بمثابة الرجل المريض الذي يحتاج للعلاج ولكنه الآن تعافى وأصبح بأفضل حال.
وقال الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو : “دخول ماركو لورينتي ودييغو كوستا ويانيك كاراسكو في صفوف الفريق ضخ في أتلتيكو السرعة والقوة” في إشارة للتغييرات التي أجراها في الشوط الثاني من مباراة ألافيس ونجحت في تغيير شكل الأداء.